قصة بقرة اليتامى من قصص زمان
فلما تبعتهم البنت أين يذهبان وماذا يأكلان،وفي الطريق إكتشف الولدان بأن البنت تلحقهما فذهبا إتجاه القبر وتظاهرا بأنهما يأكلان الحشيش،ففعلت مثلهما وأكلت الحشيش فمرضت البنت.
فعاقبت الزوجة الولدان وضربتهما وأخذت تخطط لخطة أخرى للتخلص منهما.
وفي الليل قالت لزوجها:
يا رجل هذه البلاد ذاقت علينا ولا يوجد بها خير الأفضل أن نرحل إلى بلاد أخرى تكون سعة في الرزق والمنفعة.
وطبعا كعاتدتها أقنعت الرجل المسكين وفي الصباح الباكر جهزوا العدة ومتاعهم وهموا بالرحيل وفي الطريق أعطت للولد أن يمسك مصفاة مثقوبة (كسكاس) أما البنت فأعطتها كمية من الصوف السوداء ، وهما لا يدريان بشىء من نواياها وعند مرورهم على وادي اي نهر جاري طلبت من الولد أن يملئ ذاك الكسكاس بالماء وطلبت من البنت أن تغسل تلك الصوف السوداء وتنقيها جيدا بشرط أن تصبح بيضاء .
ذهب الأخوان المسكينان إلى النهر الولد يملئ ذالك الكسكاس ماء فيفرغ بسرعة ويسيل.
أما البنت فكانت تغسل وتغسل المسكينة الصوف دون جدوى.
يأس المسكينان فإذا العصافير تراقبهما وتقول الكسكاس المثقوب مستحيل يملئ،والصوف السوداء مستحيل تصبح بيضاء ،وأهل البيت رحلوا وولوا،كانت العصافير تردد هذا الكلام فإنتبه الولدان لما تقوله العصافير.
فرجعا مسر عين إلى المنزل وفعلا لم يجدا أحد فقط وجدا أن زوجة الاب خبزت لهم الخبز (الكسرة).
وكان كلب الحراسة مربوط عند الطاحونة فكان الكلب يتحرك الطاحونة تدور فكانت خطة الزوجة الشريرة بن لا يشكك الولدان في رحيلهم.
هم الولد المسكين إلى أخذ قطعة من الخبز لانه كان جائعا فمنعته أخته وتساءلت .
وقالت له:
زوجة أبينا ليس من عادتها أن تخبز لنا الخبز فهي لا تقدم لنا الطعام حتى الخبز ،دعنا أولا نجرب قطعة من الخبز ونعطيها للكلب،فلما أعطاها للكلب توفي فورا فإكتشفت البنت بأن زوجة الأب وضعت السم في الخبز وبالتالي هي أرادت أن تسممهم وتتلخص منهم .
فخرج الولدان وأخذا يجريان ويجريان دون توقف غير مدركين أين يتجهان،فتوقف الولد من شدة التعب والعطش
فوصلا عند مجرى عين عند النهر وأراد أن يشرب فمنعته أخته.
وقالت له:
أخي هذا مجرى عين البقرة إن شربت منها سوف تصبح بقرة.
فأخدا يمشيان ويمشيان فوصلا عند مجرى عين نهر أخرى فأراد أن يشرب فمنعته أخته مرة ثانية وقالت له:
أخي هذا مجرى عين الحمار أخشى إن شربت فتصبح حمار.
فأخدا الولدان يمشيان مرة أخرى حتى وصلا إلى مجرى عين أخرى ،فأراد الولد الشرب منها فمنعته ايضا وقالت هذه مجرى عين الحصان إن شربت تصبح حصان.
فصبر مرة أخرى وأخد يمشي وراء أخته من شدة التعب
حتى وصلا إلى عين مجرى نهر أخرى فأراد أن يشرب فمنعته أخته كعادتها.
وقالت له:
هذه عين الغزال فإن شربت منها سوف تصبح غزال ،أخد الولد يمشي ببطء وراء أخته ولم يستطيع التحمل فرجع وشرب من عين الغزال ،ولما إلتفتت أخته وجدت غزالا يمشي خلفها .
فقالت له :
إبن أمي وأبي خدعتني وشربت من العين ،قال لها الغزال أختاه لن أتركك أو أتخلى عنك حتى الممات.
فأخدا يمشيان مرة أخرى وبجانب نهر تسلقت الشجرة لتبيت فوقها وكان الغزال أسفل الشجرة يحرصها.
في الصباح كانت هي تمشط الطويل الذهبي فوقعت منه شعرة أسفل النهر ، وفي هذه الأثناء كان السلطان لتلك البلاد يتنزه مع حصانه ولما مر بالنهر توفق لكي يشرب الحصان فعلقت بالحصان شعرة تلك البنت.
وأثناء العودة إلى القصر لاحظ السلطان تلك الشعرة الملتفة حول الحصان،فإستغرب من طولها وبريقها وقال في نفسه
أكيد أن صاحبة تلك الشعرة تكون حسناء.
يجب ان أبحث عنها وأجدها فأصدر أمرا بأن يأخذوا تلك الشعرة ويقارنوها مع بنات البلدة كلها فلم يجدونها،فرجوا إلى السلطان خائبين وقالوا له أن تلك الشعرة لم تتطابق مع أي فتاة.
عندها تذكر السلطان أن تلك الشعرة علقت بالحصان لما توقف ليشربه في النهر فقرر أن يرجع إلى ذالك النهر لعله يجد أثرا.
فرجع السلطان إلى ذالك النهر واما رجع وجد الغزال عند مجرى النهر ولما نظر إلى النهر كانت تنعكس صو ة تلك الفتاة الجميلة ذات الشعر الطويل و التي كان جمالها لا يوصف ، فقال لها السلطان هل أنت إنس ام جنس ؟
فأجابت جنس ،عندها طلب منها السلطان النزول فرفضت حاول مرارا دون جدوى.
عندها ذهب السلطان إلى العجوز التي تدعى" الستوت".
طلب منها أن تساعده وفعلا ذهبت إلى النهر وكانت مقابلة الشجرة التي بها الفتاة الحسناء،واخدت تتضاهر بأنها تخبز الخبز على طاجين مقلوب،واحظرت أيضا ماعز وكانت تحلبها من قرنيها،فأجابت الفتاة من أعلى الشجرة ليس هكذا؟
ليس هكذا يخبز الخبز؟ليس هكذا تحلب الماعز؟
فطلبت منها العجوز" الستوت "النزول لتعلمها
وفعلا نزلت وخبزت لها الخبز،وحلبت لها الحليب من الماعز
وفي اليوم التالي رجعت العجوز" الستوت " إلى نفس المكان وتظاهرت مرة أخرى بأنها لا تجيد الخبز ولا تجيد حلب الماعز،فنزلت الفتاة لتساعدها لكن العجوز هذه المرة خدعتها وقامت بربطها إلى حين مجئء السلطان.
ولما حظر قال لها هل تتزوجين بي قال نعم أقبل لكن بشرط
أن لا تؤدي الغزال وإن آخذ ه معنا وأن تأمر حراسك بعدم صيده ،فوافق السلطان وأخذنا إلى القصر .
عاشت الفتاة الحسناء في نعيم ورفاهية في القصر وكان أخوها الغزال يتنطط في أرجاء الحديقة أمام عينيها.
وفي يوم من الأيام جاء فلاح فقير يشتكي فقره وإحتياجه إلى السلطان،فلما رأته الفتاة الحسناء عرفته،إنه أبوها
عندها طلب من الخدم بأن يخبزوا الخبز "الكسرة " وأن يملؤوا وسطها بصفائح الويز أي صفائح ذهب، وأن يعطيها له
ولما أخذها الفلاح الفقير لبيته وقام بتقسيم الخبز وجد ذالك الذهب فتعجب وإندهش لكن زوجته الشريرة إنتابها الشك وأخذت تبحث وتتقصى حتى إكتشفت بأن إبنته الحسناء هي زوجة السلطان وهي من أمرت بإعطاء الخبز الذي يوجد بداخله ذهب لأبيها .
عندها طلب من إبنتها التي تسمى "العوراء" الذهاب لزيارتها وكانت لها غاية أخرى من الزيارة كعادتها فهي شريرة ودائما تفكر في الشر لإيذاء الحسناء وأخوها.
وفعلا لما ذهبا إلى القصر فرحت بقدوم أختها وأخذت تتجول بها داخل أرجاء القصر ،حتى طلب منها بأن يذهبا إلى حديقة القصر أين يوجد البئر،ولما وصلا إلا البئر طلبت" العوراء"
من أختها الحسناء بأن ينظرا إلى الماء في البير كي تلاحظ كل واحدة مدى جمالها ،وكانت نيتها خبيثة .
لما همت الحسناء بالنظر إلى قاع البئر قامت أختها الشريرة بقلبها فسقطت في البئر وكانت الحسناء في هذا الوقت حاملا.
ورجعت الهواء مسرعة للقصر وليست لباس أختها الحسناء وتزينت بزينتها لتأخذ مكانها ،فلما عاد السلطان للقصر قال لها مابال وجهك أصبح هكذا ؟فقالت: بشمس بلدتكم لم تتلاءم معي .
فقال لها :ومابال أسنانك هكذا فقالت من أكل بلدتكم
فقال لها ايضا :مال شعرك أصبح مجعدا؟
فقالت له:
من ماء بلدتكم .
وفي صباح اليوم التالي طلبت منه" العوراء " بأن يذبح الغزال وأن يقطعون.
فقال لها السلطان: مابك يامرأة لقد قطعت لك وعدا بان لا اؤذي الغزال والآن انت تتراجعين عن وعدك وتطلبين مني ذبح الغزال !
وأصرت الشريرة حتى طلب السلطان من الحراس إحضار الغزال ليذبحوه لكن عندما ذهبوا إلى الغزال وأخبروه بأنه سوف يذبح وجدوه عند البئر فهو لا يتخلى عن وعده لأخته فهو بجانبها .
فطلب منهم الغزال بان يسمعوا الكلام الذي يقول بعدها يفعلوا مايشاؤون.
فكان يقول:
أختاه بنت أبي وأمي السكاكين مضت وسقلت و القدور نصبت لتغلي،وأخوك الغزال في عداد الأموات.
فكانت الحسناء تجيب من قاع البيئر أخي إبن أمي وأبي مالي حيلة لمساعدتك فالحسن على ركبتي اليمنى والحسين على ركبتي اليسرى والثعبان ذا السبع رؤوس ملتف حولي.
فرجع الحراس إلى السلطان ورددوا على مسامعه الكلام الذي يررده الغزال والصوت الذي يجيب من قاع البئر.
وفورا ذهب السلطان إلى البئر وطلب من الغزال أن يعيد الكلام الذي كان يررده فكانت الحسناء تجيب .
عندها أمر السلطان بان يذبحوا بقرة ويشلحونها جيدا بالملح ويعلقونها في أعلى البئر كي يشتم الثعبان أبو سبع رؤوس اللحم فيصعد عندها يقتله الحراس.
وفعلا نجحت الخطة وتمكنوا من قتل الثعبان وإخراج الحسناء وأرجعها هي وأخوها الغزال إلى القصر مع التوأمان
وأمر السلطان بذبح" العوراء "وتقطيعها ووضعوها في كيس وعلقوها بتيس وأرسلوها إلى والدتها الشريرة وكان معهم ديك وقط
ولما وصل التيس إليها فرحت وقالت إبنتي بعثت لي لحم الغزال لحم وفير وشهي سوف اقلي وأشوي حتى أشبع ويشفى غليلي لكنها لما وصلت إلى قاع الكيس وجدت رأس إبنتها العوراء .
وكان الديك والقط بجولان ويردان تيس تيس عين العوراء في التليس .
وهكذا كانت نهاية من يفعل الشر مع قصة بقرة اليتامى من قصص زمان .
فعاقبت الزوجة الولدان وضربتهما وأخذت تخطط لخطة أخرى للتخلص منهما.
وفي الليل قالت لزوجها:
يا رجل هذه البلاد ذاقت علينا ولا يوجد بها خير الأفضل أن نرحل إلى بلاد أخرى تكون سعة في الرزق والمنفعة.
وطبعا كعاتدتها أقنعت الرجل المسكين وفي الصباح الباكر جهزوا العدة ومتاعهم وهموا بالرحيل وفي الطريق أعطت للولد أن يمسك مصفاة مثقوبة (كسكاس) أما البنت فأعطتها كمية من الصوف السوداء ، وهما لا يدريان بشىء من نواياها وعند مرورهم على وادي اي نهر جاري طلبت من الولد أن يملئ ذاك الكسكاس بالماء وطلبت من البنت أن تغسل تلك الصوف السوداء وتنقيها جيدا بشرط أن تصبح بيضاء .
ذهب الأخوان المسكينان إلى النهر الولد يملئ ذالك الكسكاس ماء فيفرغ بسرعة ويسيل.
أما البنت فكانت تغسل وتغسل المسكينة الصوف دون جدوى.
يأس المسكينان فإذا العصافير تراقبهما وتقول الكسكاس المثقوب مستحيل يملئ،والصوف السوداء مستحيل تصبح بيضاء ،وأهل البيت رحلوا وولوا،كانت العصافير تردد هذا الكلام فإنتبه الولدان لما تقوله العصافير.
فرجعا مسر عين إلى المنزل وفعلا لم يجدا أحد فقط وجدا أن زوجة الاب خبزت لهم الخبز (الكسرة).
وكان كلب الحراسة مربوط عند الطاحونة فكان الكلب يتحرك الطاحونة تدور فكانت خطة الزوجة الشريرة بن لا يشكك الولدان في رحيلهم.
هم الولد المسكين إلى أخذ قطعة من الخبز لانه كان جائعا فمنعته أخته وتساءلت .
وقالت له:
زوجة أبينا ليس من عادتها أن تخبز لنا الخبز فهي لا تقدم لنا الطعام حتى الخبز ،دعنا أولا نجرب قطعة من الخبز ونعطيها للكلب،فلما أعطاها للكلب توفي فورا فإكتشفت البنت بأن زوجة الأب وضعت السم في الخبز وبالتالي هي أرادت أن تسممهم وتتلخص منهم .
فخرج الولدان وأخذا يجريان ويجريان دون توقف غير مدركين أين يتجهان،فتوقف الولد من شدة التعب والعطش
فوصلا عند مجرى عين عند النهر وأراد أن يشرب فمنعته أخته.
وقالت له:
أخي هذا مجرى عين البقرة إن شربت منها سوف تصبح بقرة.
فأخدا يمشيان ويمشيان فوصلا عند مجرى عين نهر أخرى فأراد أن يشرب فمنعته أخته مرة ثانية وقالت له:
أخي هذا مجرى عين الحمار أخشى إن شربت فتصبح حمار.
فأخدا الولدان يمشيان مرة أخرى حتى وصلا إلى مجرى عين أخرى ،فأراد الولد الشرب منها فمنعته ايضا وقالت هذه مجرى عين الحصان إن شربت تصبح حصان.
فصبر مرة أخرى وأخد يمشي وراء أخته من شدة التعب
حتى وصلا إلى عين مجرى نهر أخرى فأراد أن يشرب فمنعته أخته كعادتها.
وقالت له:
هذه عين الغزال فإن شربت منها سوف تصبح غزال ،أخد الولد يمشي ببطء وراء أخته ولم يستطيع التحمل فرجع وشرب من عين الغزال ،ولما إلتفتت أخته وجدت غزالا يمشي خلفها .
فقالت له :
إبن أمي وأبي خدعتني وشربت من العين ،قال لها الغزال أختاه لن أتركك أو أتخلى عنك حتى الممات.
فأخدا يمشيان مرة أخرى وبجانب نهر تسلقت الشجرة لتبيت فوقها وكان الغزال أسفل الشجرة يحرصها.
في الصباح كانت هي تمشط الطويل الذهبي فوقعت منه شعرة أسفل النهر ، وفي هذه الأثناء كان السلطان لتلك البلاد يتنزه مع حصانه ولما مر بالنهر توفق لكي يشرب الحصان فعلقت بالحصان شعرة تلك البنت.
وأثناء العودة إلى القصر لاحظ السلطان تلك الشعرة الملتفة حول الحصان،فإستغرب من طولها وبريقها وقال في نفسه
أكيد أن صاحبة تلك الشعرة تكون حسناء.
يجب ان أبحث عنها وأجدها فأصدر أمرا بأن يأخذوا تلك الشعرة ويقارنوها مع بنات البلدة كلها فلم يجدونها،فرجوا إلى السلطان خائبين وقالوا له أن تلك الشعرة لم تتطابق مع أي فتاة.
عندها تذكر السلطان أن تلك الشعرة علقت بالحصان لما توقف ليشربه في النهر فقرر أن يرجع إلى ذالك النهر لعله يجد أثرا.
فرجع السلطان إلى ذالك النهر واما رجع وجد الغزال عند مجرى النهر ولما نظر إلى النهر كانت تنعكس صو ة تلك الفتاة الجميلة ذات الشعر الطويل و التي كان جمالها لا يوصف ، فقال لها السلطان هل أنت إنس ام جنس ؟
فأجابت جنس ،عندها طلب منها السلطان النزول فرفضت حاول مرارا دون جدوى.
عندها ذهب السلطان إلى العجوز التي تدعى" الستوت".
طلب منها أن تساعده وفعلا ذهبت إلى النهر وكانت مقابلة الشجرة التي بها الفتاة الحسناء،واخدت تتضاهر بأنها تخبز الخبز على طاجين مقلوب،واحظرت أيضا ماعز وكانت تحلبها من قرنيها،فأجابت الفتاة من أعلى الشجرة ليس هكذا؟
ليس هكذا يخبز الخبز؟ليس هكذا تحلب الماعز؟
فطلبت منها العجوز" الستوت "النزول لتعلمها
وفعلا نزلت وخبزت لها الخبز،وحلبت لها الحليب من الماعز
وفي اليوم التالي رجعت العجوز" الستوت " إلى نفس المكان وتظاهرت مرة أخرى بأنها لا تجيد الخبز ولا تجيد حلب الماعز،فنزلت الفتاة لتساعدها لكن العجوز هذه المرة خدعتها وقامت بربطها إلى حين مجئء السلطان.
ولما حظر قال لها هل تتزوجين بي قال نعم أقبل لكن بشرط
أن لا تؤدي الغزال وإن آخذ ه معنا وأن تأمر حراسك بعدم صيده ،فوافق السلطان وأخذنا إلى القصر .
عاشت الفتاة الحسناء في نعيم ورفاهية في القصر وكان أخوها الغزال يتنطط في أرجاء الحديقة أمام عينيها.
وفي يوم من الأيام جاء فلاح فقير يشتكي فقره وإحتياجه إلى السلطان،فلما رأته الفتاة الحسناء عرفته،إنه أبوها
عندها طلب من الخدم بأن يخبزوا الخبز "الكسرة " وأن يملؤوا وسطها بصفائح الويز أي صفائح ذهب، وأن يعطيها له
ولما أخذها الفلاح الفقير لبيته وقام بتقسيم الخبز وجد ذالك الذهب فتعجب وإندهش لكن زوجته الشريرة إنتابها الشك وأخذت تبحث وتتقصى حتى إكتشفت بأن إبنته الحسناء هي زوجة السلطان وهي من أمرت بإعطاء الخبز الذي يوجد بداخله ذهب لأبيها .
عندها طلب من إبنتها التي تسمى "العوراء" الذهاب لزيارتها وكانت لها غاية أخرى من الزيارة كعادتها فهي شريرة ودائما تفكر في الشر لإيذاء الحسناء وأخوها.
وفعلا لما ذهبا إلى القصر فرحت بقدوم أختها وأخذت تتجول بها داخل أرجاء القصر ،حتى طلب منها بأن يذهبا إلى حديقة القصر أين يوجد البئر،ولما وصلا إلا البئر طلبت" العوراء"
من أختها الحسناء بأن ينظرا إلى الماء في البير كي تلاحظ كل واحدة مدى جمالها ،وكانت نيتها خبيثة .
لما همت الحسناء بالنظر إلى قاع البئر قامت أختها الشريرة بقلبها فسقطت في البئر وكانت الحسناء في هذا الوقت حاملا.
ورجعت الهواء مسرعة للقصر وليست لباس أختها الحسناء وتزينت بزينتها لتأخذ مكانها ،فلما عاد السلطان للقصر قال لها مابال وجهك أصبح هكذا ؟فقالت: بشمس بلدتكم لم تتلاءم معي .
فقال لها :ومابال أسنانك هكذا فقالت من أكل بلدتكم
فقال لها ايضا :مال شعرك أصبح مجعدا؟
فقالت له:
من ماء بلدتكم .
وفي صباح اليوم التالي طلبت منه" العوراء " بأن يذبح الغزال وأن يقطعون.
فقال لها السلطان: مابك يامرأة لقد قطعت لك وعدا بان لا اؤذي الغزال والآن انت تتراجعين عن وعدك وتطلبين مني ذبح الغزال !
وأصرت الشريرة حتى طلب السلطان من الحراس إحضار الغزال ليذبحوه لكن عندما ذهبوا إلى الغزال وأخبروه بأنه سوف يذبح وجدوه عند البئر فهو لا يتخلى عن وعده لأخته فهو بجانبها .
فطلب منهم الغزال بان يسمعوا الكلام الذي يقول بعدها يفعلوا مايشاؤون.
فكان يقول:
أختاه بنت أبي وأمي السكاكين مضت وسقلت و القدور نصبت لتغلي،وأخوك الغزال في عداد الأموات.
فكانت الحسناء تجيب من قاع البيئر أخي إبن أمي وأبي مالي حيلة لمساعدتك فالحسن على ركبتي اليمنى والحسين على ركبتي اليسرى والثعبان ذا السبع رؤوس ملتف حولي.
فرجع الحراس إلى السلطان ورددوا على مسامعه الكلام الذي يررده الغزال والصوت الذي يجيب من قاع البئر.
وفورا ذهب السلطان إلى البئر وطلب من الغزال أن يعيد الكلام الذي كان يررده فكانت الحسناء تجيب .
عندها أمر السلطان بان يذبحوا بقرة ويشلحونها جيدا بالملح ويعلقونها في أعلى البئر كي يشتم الثعبان أبو سبع رؤوس اللحم فيصعد عندها يقتله الحراس.
وفعلا نجحت الخطة وتمكنوا من قتل الثعبان وإخراج الحسناء وأرجعها هي وأخوها الغزال إلى القصر مع التوأمان
وأمر السلطان بذبح" العوراء "وتقطيعها ووضعوها في كيس وعلقوها بتيس وأرسلوها إلى والدتها الشريرة وكان معهم ديك وقط
ولما وصل التيس إليها فرحت وقالت إبنتي بعثت لي لحم الغزال لحم وفير وشهي سوف اقلي وأشوي حتى أشبع ويشفى غليلي لكنها لما وصلت إلى قاع الكيس وجدت رأس إبنتها العوراء .
وكان الديك والقط بجولان ويردان تيس تيس عين العوراء في التليس .
وهكذا كانت نهاية من يفعل الشر مع قصة بقرة اليتامى من قصص زمان .
عزيزي الزائر لا تخرج قبل إبداء رأيك في الموضوع فذالك يهمنا